إنها هرمجدون و الله أعلم

Admin عدد الرسائل : 162 تاريخ التسجيل : 08/05/2008

هارمجيدون كلمة عبرية ذكرت في العهد الجديد ، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو" أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها نهاية العالم . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطين على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.

و هي عقيدة مسيحية و يهودية مشتركة، تؤمن بمجئ يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، متكونة من مائتي مليون جندي يأتون ل وادي مجدو لخوض حرب نهائية.

و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة يانكلوفينش استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة - بحرب نووية فاصلة.

وعند المسلمين فإن هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين والكفار دون الإشارة إلى اسم هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.

جبل مجدو في إعتقادي أنه رمز فقط لمكان المعركة والتي تكون بدايتها في فلسطين وما يجري ألأن في غزة ماهو
إلا شرارة تلك المعركة والله أعلم
حزب الله سوف يُجر جرآ إلى المعركة للقضاء على الحركة في فلسطين والحزب في لبنان .
كل هذا يؤشر إلى أن القوم قرروا إستهداف سوريا لإنهاء بإعتقادهم الحلقه ألأضعف وليتم قطع الطريق على إيران
كليآ .

وهناك بعض الدلالات على نية النصارى واليهود قد حزموا أمرهم .

فإنتخاب رئيس من رقيق أفريقيا ليكون كبش فداء لقرارات صعبه ومصيرية وكارثية (( دليل ))

تجهيز مائات ألف التوابيت إستعدادآ لموجات معارضة وفوضى في أمريكا على الحرب الكبيرة القادمة (( دليل ))

إشغال روسيا بجورجيا ودعمها لتكون في إعتراض الدب الروسي عند الحاجة لذلك (( دليل ))

وضع باكستان على حافة الهاوية مع الهند بتخطيط غربي خالص (( دليل ))

ستكون سلسلة فوضوية متلاحقه وسريعة وفي إعتقادي بأن ألأطراف قد إتضحوا وتخندق كل منهم مع حليفه فالجميع يرى ما يجري من سكوت وبشاعة وتدليس من الكثير من الدول العربية التي هي على علم وتوجيه إجباري لخدمة مصالح
دول الكفر .

هذا والله أعلم .